ألاب/ دياجو كربوناري الكمبوني
سفر يشوع بن سيراخ 3/ 17-18 . 20 . 28-29
يا بُنَيَّ، اقضِ أَعمالَكَ بالوَداعَة، فَيُحِبُّكَ الانسانُ الصَّالِح.
إِزْدَدْ تَواضُعًا ما ازدَدْتَ عَظَمَة، فتَنالَ حُظوَةً لَدى الرَّب؛
لأَنَّ قُدرَةَ الرَّبِّ عَظيمة، وبِالمُتَواضِعينَ يُمَجَّد.
داءُ المُتَكَبِّرِ لا دَواءَ لَهُ، لأَنَّ جُرثومَةَ الشّرِّ قدْ تأَصَّلَتْ فيه.
قَلْبُ العاقِلِ يتأَمَّلُ في المَثَل ومُنيةُ الحَكيمِ أُذُنٌ سامِعة.
المزمور 68
ر / أَعدَّتْ جُودتُكَ بيتاً للبائس، يا رب
أَمّا ٱلصِّدّيقونَ فَيَفرَحون
وَبَين يَدَيِّ ٱللهِ يَمرَحون
وَمِنَ ٱلفَرَجِ يَطرَبون
أَنشِدوا للهِ وَٱعزِفوا لِٱسمِهِ
إِهتِفوا بَينَ يَدَيهِ
إِنَّهُ أَبو ٱليَتامى وَمُنصِفُ ٱلأَرامل
أَلإِلَهُ في مَقَرِّهِ ٱلمُقَدَّس
يُسكِنُ ٱللهُ ٱلمُتَوَحِّدينَ مَنازِل
وَيُطلِقُ ٱلأَسرى فَيَصيرونَ إِلى ٱلرَّخاء
تَبارَكَ رَبُّنا يَومًا فَيَوما
لِأَنَّ ٱلإِلَهَ يَأتينا بِٱلنَّجاة
إِنَّما ٱللهُ لَنا إِلَهُ خَلاص
وَلَدى سَيِّدِنا ٱلرَّبِّ مِنَ ٱلمَوتِ مَناص
الرسالة إلى العبرانيّين 12/ 18-19. 22-24أ
أَيُّها ٱلإِخوَة، إِنَّكُم لَم تَقتَرِبوا مِن شَيءٍ مَلموس: نارٍ مُستَعِرَةٍ وَضَبابٍ وَظَلامٍ وَإِعصار، وَنَفخٍ في ٱلبوق وَصَوتِ كَلامٍ طَلَبَ سامِعوهُ أَلّا يُزادوا مِنهُ لَفظَة.
أَمّا أَنتُم فَقَدِ ٱقتَرَبتُم مِن جَبَلِ صِهيون، مِن مَدينَةِ ٱللهِ ٱلحَيّ، مِن أورَشَليمَ ٱلسَّماوِيَّة، مِن رِبواتِ ٱلمَلائِكَةِ في حَفلَةِ عيد، مِن جَماعَةِ ٱلأَبكارِ ٱلمَكتوبَةِ أَسماؤُهُم في ٱلسَّمَوات، مِن إِلَهٍ يَدينُ ٱلخَلقَ أَجمَعين، مِن أَرواحِ ٱلأَبرارِ ٱلَّذينَ بَلَغوا ٱلكَمال، مِن يسوعَ وَسيطِ عَهْدٍ جَديد.

إنجيل القدّيس لوقا 14/ 1. 7-14
في ذَلِكَ ٱلزَّمان، دَخَلَ يَسوعُ يَومَ ٱلسَّبتِ بَيتَ أَحَدِ رُؤَساءِ ٱلفِرّيسِيّينَ لِيَتَناوَلَ ٱلطَّعام، وَكانوا يُراقِبونَهُ.
وَضَرَبَ لِلمَدعُوّينَ مَثَلًا، وَقَد رَأى كَيفَ يَتَخَيَّرونَ ٱلمَقاعِدَ ٱلأَولى، فَقالَ لَهُم: “إِذا دُعيتَ إِلى عُرس، فَلا تَجلِس في ٱلمَقعَدِ ٱلأَوّل، فَلَرُبَّما دُعِيَ مَن هُوَ أَكرَمُ مِنكَ.
فَيَأتي ٱلَّذي دَعاكَ وَدَعاهُ فَيَقولُ لَكَ: أَخلِ ٱلمَوضِعَ لِهَذا. فَتَقومُ خَجِلًا وَتَتَّخِذُ ٱلمَوضِعَ ٱلأَخير.
وَلَكِن إِذا دُعيتَ فَٱمضِ إِلى ٱلمَقعَدِ ٱلأَخير، وَٱجلِس فيه، حَتّى إِذا جاءَ ٱلَّذي دَعاكَ، قالَ لَكَ: قُم إِلى فَوق، يا أَخي. فَيَعظُمُ شَأنُكَ في نَظَرِ جَميعِ جُلَسائِكَ عَلى ٱلطَّعام.
فَمَن رَفَعَ نَفسَه وُضِع، وَمَن وَضَعَ نَفسَهُ رُفِع”.
وقالَ أَيضًا لِلَّذي دَعاه: “إِذا صَنَعتَ غَداءً أَو عَشاءً، فلا تَدْعُ أَصدِقاءَكَ ولا إِخوَتكَ ولا أَقرِباءَكَ ولا الجيرانَ الأَغنِياء، لِئَلاَّ يَدْعوكَ هُم أَيضًا فتَنالَ المُكافأَةَ على صنيعِكَ.
وَلَكِن إِذا أَقَمتَ مَأَدُبَة، فَٱدعُ ٱلفُقَراءَ وَٱلكُسحانَ وَٱلعُرجانَ وَٱلعُميان.
فَطوبى لَكَ إِذ ذاكَ لِأَنَّهُم لَيسَ بِإِمكانِهِم أَن يُكافِئوكَ فَتُكافَأُ في قِيامَةِ ٱلأَبرار”.